موظفين البريد همااا اللى جابوه لنفسهم

لماذا لا نصدق الواقع ولا نعيش مرة أخرى فى عالم الخيال والأحلام ... لقد قولنا من قبل أننا نتعامل مع سلالة فريدة من البشر تعيش فى غابة آكلى حقوق الإنسان الكذب والنفاق طريقهم والنهب والسرقة غايتهم والخداع والمسكنة وسيلتهم والموظفين لا يمثلون لهم أكثر من عَبيدهم وسُخرتهم ولا نلوم إلا أنفسنا فنحن من أعطاهم القيود التى وضعوها حول رقابنا ونحن من جعلهم آلهة يتحكمون فى أرزاقنا ونحن بتخاذلنا من أعطاهم العصا التى يقودون بها قوافل الأنعام وكأنهم ملوك أو رعاةً للبقر ... لقد قولنا من قبل من يُفرط فى حقة مرة من السهل علية أن يُفرط فى حقة مرات ومرات لقد قولنا أن الإدارة تتعامل معنا بمبدأ العصا والجزرة وكأننا حيوانات ليس لنا حقوق أو أى إستحقاقات فإنظروا إلى أنفسكم الأن فى أقرب مرآة لديكم لتعرفوا أن الحقيقة المُرة التى وضعتم رؤسكم فى الرمال حتى لا تتعرفوا عليها وتواجهوها هى أنكم بلا حقوق ولن يكون لكم أبدأً حقوق لأنكم لا تستحقون أن تكونوا أصحاب حق لأنة لو كان لكم أى حق لكنتم طالبتم بة وبحثتم عنة ولن يضيع الحق أبداً ما دام هناك مُطالب لا يُفرط فية ... وإلى السادة أصحاب الشعارات الكاذبة التى يتوارى من خلفها جُبنهم وضَعفهم وقلة حيلتهم أين أنتم الآن وأين أقوالكم الشهيرة والرنانة علشان خاطر البلد مش ناقصة هى فعلاً البلد مش ناقصة تانى فساد أو سرقة أو نهب للمال العام أو مش ناقصة من يملآون بطونهم من المال الحرام ويستعبدون الموظفين من أجل الحصول على ثَمرة جهدهم وعرقهم ثم يضعونه فى جيوبهم ... واجة نفسك من أنت وماذا تُريد ؟؟؟ .. الحرية والحق ... أم العبودية وضياع الحقوق ..... ولعل الأمل أن يكون مازال موجود !!!!!