احنا مع الصفطاوى يا رئيس هيئه البريد المصرى غصب عنك يا فلولى لولى

كلنا الصفطاوى.. كلنا جابر,, كلنا تامر
هؤلاء نجوم مضيئة فى سماء البريد

فمن أجل الحق ومن أجل زملائهم شاركوا آخرين مما على سجيتهم فى العديد من المواقف الرياديه والوقفات الأحتجاجية السلمية من أجل الخير لجميع أبناء البريد صغيرهم وكبيرهم موظفاُ كان أو مديراً أو لايستحقوا الشكر لا التأنيب وإكبار الشأن لا التحقير نعم هم أهلاً لذلك
تركوا منازلهم وعائلاتهم ليناموا أربعة عشر يوماً على البلاط فى الشتاء بمقر الهيئة من أجل النفع الذى عاد على الجميع كزيادة طبيعة العمل وأخرى - والوقفة للمطالبة بحقوق العاملين فى أجازة يوم السبت كحق مشروع أقرته الأعراف الدولية وقرار وزير التنميه المحلى وناهضوا من تم إستقطابهم من أصحاب المصالح الشخصية لمؤازرة قرار عودة العاملين للعمل يوم السبت ومازالوا على مواقفهم للمضى قدماً نحو عودة هذا الحق للعاملين

وها هم يتكبدوا المتاعب الشرطية والنيابيه ويقطتعوا من قوت أبنائهم ليدفعوا كفالات من أجلكم أنتم أبناء البريد
وهم ونحن لا نلقى بالاً لمزايدات البعض ممن ضلوا طريق الخير حتى يرجعوا ذلك للأرادة الألهية نعم ومن منا لا يعترف بتلك الأرادة لكن على أن لا ننسى أنهم كانوا سبباً جوهرياً فلكل سبباً مسبب
وأن ماحدث معهم من جراء محاضر وشكاوى الهيئة أمام الجهات القانونية لا يضعف منهم بل يزيدهم ويزيدنا إصراراً ويزيدنا وقوفاً إلى جوارهم مساندين لأنهم عناصر قلما يجود الزمان بمثلهم

فإذا كان هدف ذلك هو بث الزعر وإرهاب للباقين ممن يطالبون بالحق فهيهات فنحن فى عهد الحريات وأن الأرزاق بيد الله وحده وأهلاً بالتضحية مادامت ستجلب الخير للآخر ولسنا بالأطفال حتى تنطلى علينا حيل الذئاب
كما أن هذا الموقف يجعلهم فى أعيننا علامات بارزه وأوسمة فوق صدورنا نؤيدهم ومن اجلهم نضحى وبهم نصل إلى حقوقنا المشروعة
كما يضعف من موقف الهيئة التى تحاول أن تطيح بأبنائها فى أول ريح تهب من أجل مكاسب شخصية لها فالمتعارف عليه أن الآباء تحنو عل الأبناء لا تنهرهم وهذا الفعل ماهو إلا نقطة سوداء فى تاريخ الهيئة وجبينها وينقص من قدرها ولا يضيف
وموقفاً غير مشرف لشهود الباطل أتباع النظام فالأتباع على دين مواليهم والظلم ظلمات يوم القيامة
ثم أن الهيئة هى السبب الرئيسى وراء تلك الأفعال لتضارب قراراتها فى أمر يوم السبت ثم تلقى بآثامها على الآخرين فى غطرسة وتحدى غير متكافئ إذ أنها تمتلك السلطة الوظيفية ولا تدرى أنها سلطة تقديرية ولديها شهود الباطل من أكلة كل الموائد ومما يخشون على مناصبهم التى حصلوا عليها دون وجه حق

ماذا وأن يوم السبت هذا أصبح إنطباعاً راسخاً فى أذهان الموظفين و العملاء الذين لا يقبلون على التعامل مع المكاتب فى ذلك اليوم او ليست الهيئة سبباً ثم تعود لتناقض نفسها فتبعث بيدها غلى تلك الأضطرابات ثم تعود وتدين دون هوادة وبلا باعث أخلاقى أو إنسانى
وإذا قد حدثت تلك المحاضر على مستوى المناطق وقال القضاء كلمته بأنه ليست جهة إختصاص
فلماذا أتخذ موقفا مغايرا تجاه هذه الأسماء رغم أن الموقف واحداً فى جميع المناطق هل لأن هناك جنحة مرفوعة من قبلهم ضد الهيئة فتتبع الهيئة مبدأ سيب وأنا أسيب وهذا نوع من عدم التوافق العقلانى مآله للفشل ووضع الهيئة فى مأزق التكتل على فرد وهذا قمة اللآداء وثغرة تجعلها فى موقف ضعف أمام أبناء الهيئة وأمام المجتمع

فليعلموا أن القانون لن يقف فى مصافهم ولن ينصر الباطل على الحق والعبرة بالخواتيم فلا يوجد قانون يجرم المطالبة بالحق ولماذا أبناء البريد دون غيرهم يحدث معهم مثل هذه الصغائر وأن أرفع الدرجات العلمية والقانونية والأمنية والخارجية فى الدولة تقف وقفات إحتجاجية كأساتذة الجامعة والمستشارين والمحامين والضباط وأمناء الشرطة والأكثر أحد سفراء الخارجية فهل أتخذوا معهم مثل هذا الموقف السافر
كذلك أن شهودهم هم خصوم قانونا لأنهم خاضعين لسلطان السلطة وشهاداتهم بالأمر المباشر من الهيئة
كما أن لدينا السندات والشهود التى تبطل هذه المزاعم
كما أن للهيئة السبق فى مثل هذه الأفتراءات كما حدث منها فى غرة شهر مارس 2012 عندما حاولت رفع جنحة تعدى ضد الصفطاوى وآخرين وباءت بالفشل حيث خانهم توقيته إذ أن توقيت الأدعاء جاء مخالفاً للواقع حيث كانوا فى هذا التوقيت يعالجوا داخل مستشفى صيدناوى بالقاهرة
ولتعلم الهيئة أن الأمر محال إلى لجان حقوق الأنسان لوضع حد فاصل لهذ العبث ولن نتوانى لحظة فى تصعيد هذا الموقف المشين إلى المحافل الدولية وكل الجهات ذات الصلة القانونية بحقوق الأتسان ومحاميها
ولتعلم انكم تعملوا على هدم معبد الهيئة لا نهضتها ورفعتها فبناءها بسواعد أبناءها ونحن نخشى على الهيئة بأغلى ما عندنا فهى مصدر رزقنا وسنحميها من كل متسلط يريد النيل من هذا الصرح العريق
ولتعلم أن أبناء الهيئة الشرفاء لا يضنيهم قسوة الهيئة عليهم ولن يحبط هممهم فى المضى قدما نحو الأصلاح وأننا جميع أبناء الهيئة أعلم بالصالح والطالح والنوايا المكنونة من وراء ذلك ونحن بالمرصاد نقف متكاتفين غير عابئين فما أجل من جهاد من أجل مبدأ أو موقف ولن تحققوا مآربكم لبث روح الفرقة بين صفوف الشرفاء
ولايسعنا إلا أن نوجه عناية المسئولين بالهيئة أن يعيدوا النظر فى كيفية معاملة أبناء الهيئة وأن ينزعوا الغل من صدورهم تجاه الأبناء وللصالح العام والله على ما نقول شهيد ........
فكلنا الصفطاوى .. وكلنا جابر .. وكلنا تامر
الحقيقة